_حياتنا إشارة مرور _
للزمن في حياتنا تقلبات كتقلبات إشارات المرور بلونيها الأحمر والأخضر _
فالبعض يجد نفسه أمام الإشاره الحمراء منذ بداية إحمرارها ليقف وقتا طويلا
ولكنه يصبر على ذلك القيد لعلمه أنها فترة زمنيه ثم تنقلب للون الأخضر فيسعد
بذلك اللون ويتابع سيره وحياته حيث يريد والبعض الآخر يجدها خضراء وليس
عليه سوى أن يفكر إلى إين يتجه وماذا يريد فكل الطرق مهيأه له . ومنا من يجد
نفسه أمام اللون الأخضر فيظن أن الأمور ميسره أمامه وفجأة تنقلب إلى اللون
الأحمر ليبقى مقيد كأخينا الأول وعليه أن يصبر تلك الفترة الزمنية لعله ينجوا من
هذا القيد _ولكن المصيبه أن تجد نفسك أمام الإشاره الحمراء وتقف أمامها وتصبر
وأنت تقول في نفسك سيزول هذا اللون بعد قليل فأنا كغيري ممن صبروا
ونالواالفرج _
وتصبر وتنتظر ثم تصبر وتنتظر ثم تصبر وتنتظر لعل الفرج قريب _حتى ينفذ صبرك
وأنت مازلت مقيد ولا تستطيع أن تخترق النظام فالنظام هنا شديد _وفجأه وبعد أن
تغلغل اليأس إلى أعماقك تفاجأ برجل المرور يأتيك ماشيا على أقدامه من الشارع
المقابل وبهدوء وبكل برود ليقول لك ( ياأخي الإشاره عطلانه هيا تحرك)
بعد ذلك تنظر له وحال لسانك يقول لماذا لم تخبرني من قبل ؟! ولكنك مؤمن
بأنه لافائدة من ذلك السؤال فالموعد الذي كنت ذاهب لأجله قد إنتهى _
(( آآآخر ماخطه قلمي ))
@@@@@@(( الماضي١٨))@@@@@@
للزمن في حياتنا تقلبات كتقلبات إشارات المرور بلونيها الأحمر والأخضر _
فالبعض يجد نفسه أمام الإشاره الحمراء منذ بداية إحمرارها ليقف وقتا طويلا
ولكنه يصبر على ذلك القيد لعلمه أنها فترة زمنيه ثم تنقلب للون الأخضر فيسعد
بذلك اللون ويتابع سيره وحياته حيث يريد والبعض الآخر يجدها خضراء وليس
عليه سوى أن يفكر إلى إين يتجه وماذا يريد فكل الطرق مهيأه له . ومنا من يجد
نفسه أمام اللون الأخضر فيظن أن الأمور ميسره أمامه وفجأة تنقلب إلى اللون
الأحمر ليبقى مقيد كأخينا الأول وعليه أن يصبر تلك الفترة الزمنية لعله ينجوا من
هذا القيد _ولكن المصيبه أن تجد نفسك أمام الإشاره الحمراء وتقف أمامها وتصبر
وأنت تقول في نفسك سيزول هذا اللون بعد قليل فأنا كغيري ممن صبروا
ونالواالفرج _
وتصبر وتنتظر ثم تصبر وتنتظر ثم تصبر وتنتظر لعل الفرج قريب _حتى ينفذ صبرك
وأنت مازلت مقيد ولا تستطيع أن تخترق النظام فالنظام هنا شديد _وفجأه وبعد أن
تغلغل اليأس إلى أعماقك تفاجأ برجل المرور يأتيك ماشيا على أقدامه من الشارع
المقابل وبهدوء وبكل برود ليقول لك ( ياأخي الإشاره عطلانه هيا تحرك)
بعد ذلك تنظر له وحال لسانك يقول لماذا لم تخبرني من قبل ؟! ولكنك مؤمن
بأنه لافائدة من ذلك السؤال فالموعد الذي كنت ذاهب لأجله قد إنتهى _
(( آآآخر ماخطه قلمي ))
@@@@@@(( الماضي١٨))@@@@@@